الشرف......العيب......الحشمة.....الحياء.....الأدب. ....وعلى رأسهم الآوامر كلمات وأفعال كنا نكرهها بل نمقتها من كثرة سماعها وتردديها من الآهل, نريد الحرية ..نريدالمتعة والتسلية حتى الثمالة ..نريد كسر القيود والعادات والتقاليد,, وقتها جنون ونزق المراهقة يحرك دوافعنا نحو المجهول لانعرف الخطر ولا نبالي بالتحذير....نقتل بأصابع الإستطلاع كل عصافير الخوف بصدورنا....
ركضنا خلف أغانى البوب والروك ورقصات الهيب هوب والصرخات العالية والضحكات النهمة وأما البنات إرتدتن القطع التى تشبه الملابس أو على الأقل تحمل كنية الملابس ولا تستر شئ..
وضعنا الباندات بأعلام مسيحية وجماجم على صدورنا ووشمنا على كعوب أرجلنا علامة الباركودنغ الحقيرة ....لا أعرف لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكنه كان بنظري جنون لذيذحينها !!!!
لطالما تبسمت على أيام الثانوية(أقصى مراحل الشغب)تذكرت الهمس وقت شرح المعلم والخطط الشيطانيه وكيف كنا نرمي بعضنا البعض بأوراق تحمل عبارات سخيفة أو بذيئة بقصد الإضحاك وكيف كنت اقلد صوت القط كلما أدار المعلم ظهره للسبورة كي أتسبب في فقدانه أعصابه..تمنيت لو لو أرجع لو لحظة لمكتب الوكيل لآرى آخر إنذار كتبه والسبب كان(رمي المعلم ببالونات مليئه بالماء) والكثير الكثير من الأيام الحلوة...
أشعر بالحنين.....
وستشعر أنت أيها القارئ بالحنين...على ذكريات مراهقتك..
لاتحزن على أخطائك....ولاعلى جنونك ولا على عصيانك وتذكر أنها مرحلة لن تعود أبدآآآآ إلا في خيالك فابتسم وقل
(كانت أيام مراهقتى رائعة)